الاثنين، 12 مايو 2008

ليلة أمس

كانت ليلة حالمة يملوها الاشيتاق إلى القراءة وخصوصاً فن القصة القصيرة للكاتب رشاد رشدي ... أعجبنى الكتاب كثيراً حيث قرأته من قبل وهذه هي المرة الثانية بدأت في إعادة تذكر هذا الفن الجميل وهو فن كتابة القصة القصيرة والفرق بينها وبين كتابة الاخبار ومن المعلومات التي أتذكرها بعد تناول سندوتش من الشورما وواحد كوكا من مطعم عافية بالشارع التجاري مدينة الدمام ونوم عميق أن الكاتب تحدث عن هيكل القصة القصيرة والتي لابد أن يكون لها بداية ووسط ونهاية وتحكي موضوعا يكون له ماهية ولابد أن تجيب عن اسئلة مثل من ومتى وكيف وليه تمت كتابة القصة وتكون قصيرة في مبناها وتحمل رساله في معناها وأتذكر قصة والا اذكر اسماء الشخصيات بعد هذه الاحلام الغريبة التي عايشتها ليلة أمس فدعوني اروي القصة باسلوبي الخاص وبعض ممن يدور في خيالي ولكن بأسماء مغايره
خرجت فتاه جميلة ذات عينان زرقاون من كابينة التليفون وهي تبكي فقابلها رجل يدعى جون وكان حاد الملمح Look sharp في كل شئ وقال لها لماذا تبكي فقالت تلك المرأة الجميلة لقد تزوجت من رجل عجوز عاش وهو رجل ثري ولكنه بخيل في الانفاق فينفق المال قدر المستطاع وترعفت على شخص يدعى توم - شاب في مقتبل العمر وبعد مرور على علاقتنا سويا تعلقت به وكتبت له خطاب أعبر فيه عن مكنون صدري وما يدور في خلجات قلبي.... ثم شعرت انني اخطأت في حق الرجل الذي تزوجته، فقررت ان اقطع علاقتي بتوم وطلبت من الخطاب ... فلم يعترض في البداية وقررت مقابلته وعندما قابلته رفض اعطائي الخطاب وطلب مني الف جنية مقابل تسليمي هذا الخطاب وأنا لا املك ... صحيح ان زوجي غني ولكن لا يمكن اعطائي الف جنيه مره واحدة ... ولكن يمكنني بيع بعض مصوغاتي الذهبية وتدبير مبلغ الالف جنيه ... فقال لها جون لا يمكن أن تسليمه انت الالف جنيه ،، فلابد أن يكون هناك وسيط بينكم لضمان تسليم وتسلم الخطاب والمال وبعد الحاح عليها وافقت السيده على اعطاء جون الالف جنيه وهدهد على يديها وقال لها لا تخافي ... ووقع لها على ورقة انه استلم الف جنيه من السيد .... نظير تقديم خدمات .. فرفضت واصر هو فأخذت الورقه
ذهب جون لاحد اصدقائه وقال له اريد الف جنية من الجنيهات المزورة مقابل عشرون جنية اصلية، فوافق صاحبه على تدبير الالف المزورة
وفي اليوم التالي اتت الفتاه الجميله واعطته لفه وعندما ذهب جون الى المنزل فتحه اللفه ووجد فيها الالف جنيه الاصليه واخذ عشرون جنيه فقط منها ليضع اعلى الفلوس المزورة عشره جنيهات اصيله من أعلى وعشرة جنيهات اصيله اخرى من اسفل وذهب لمقابله توم وعندما ذهبا إلى أخذ الخطاب وأعطاه للسيده واعطاه مبلغ 980 جنية وحكت له القصة فضحكت السيده كثيرة وانتشت لذلك الكلام واخبره انها لابد أن تتخلص من هذا الخطاب في الحال وتوجد مدفأة في الغرفة المجاوة ...
ذهبت للغرفة المجاورة وهو ينتظره في البهو ولكن ظلت كثيراً ولم تأتي ... قلق عليها توم ودخل الغرفة المجاورة ووجد أن السيدة غادرت المكان في الحال وادته صابونه .
وبعد يومين جأ خطاب من المحكمه على يد محضر يطلب فيه من السيد توم سداد مبلغ 1000 جنية نظير تقديم خدمات للسيد ه ...
تداخلت الافكار في أم رأس توم وأخذ يفكر ويفكر واضطر إلى دفع المبلغ وعندما ذهب إلى غرفته قرر استرجاع الالف جنيه مرة اخرى حيث أنه أخذ صورة من الخطاب وذهب الى السيده مرة أخرى واستعاد الالف جنيه بعد شعرو بالحسرة انه ساعد هذه السيده التي لم تقدر جميله بالرغم أنه مزيف قديم

ليست هناك تعليقات: